Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

خطير و انتكاسة صحية واقتصادية تنتظر المغاربة.. وهذه هي الأسباب

 

تحذير خطير و انتكاسة صحية واقتصادية تنتظر المغاربة.. وهذه هي الأسباب


تحذير خطير و انتكاسة صحية واقتصادية تنتظر المغاربة.. وهذه هي الأسباب


رغم التحذيرات المتكررة للسلطات ودعوتها إلى التقيد بالتدابير الاحترازية للحد من تفشي جائحة “فيروس كورونا المستجد”،   إلا أن بعض المواطنين لا زالوا لا يعيرون للتوصيات أي اهتمام يذكر، وهو ما قد ينسف كل المجهودات السابقة ويتسبب في حدوث انتكاسة وبائية خصوصا مع العطلة الصيفية واستئناف الرحلات الدولية من وإلى المغرب، وكذا الرفع التدريجي لتدابير الحذر الليلي إلى جانب اقتراب عيد الأضحى.


فحتى قبل أن يتخذ المغرب قرار التخفيف من الإجراء الاحترازية، وإعادة فتح الحدود أمام مغاربة الخارج والسماح بتنظيم الحفلات، تبين أن أغلب المواطنين، لا يلتزمون بالتدابير الوقائية من قبيل وضع الكمامة واحترام مسافة الأمان، إذ تجدهم يلجون الأسواق والتجمعات بشكل عاد جدا ومصافحة بعضهم البعض وحتى العناق في وقت ما زال فيه الفيروس  يعيش معنا وبيننا، ناهيك عن وجود سلالات ببلادنا، وسلالات أخرى أكثر قدرة على الانتشار وعلى مقاومة اللقاحات بإمكانها أن تدخل البلاد عن طريق السفر والتنقل”.



وفي هذا الصدد، أبدت مجموعة من الخبراء في مجال الطب والفيروسات تخوفها من حدوث انتكاسة وبائية بالمغرب، بسبب تراخي واستهتار المواطنين بالتدابير الوقائية والصحية، واصفة الوضع بـ”المقلق”.


وينبه عدد من الأطباء إلى خطورة الوضع الصحي، في حال استمرار المواطنين في التراخي بالالتزام بتلك التدابير، مشيرين إلى أن ذلك من شأنه أن يرفع من حالات الإصابات والوفيات بمرض كوفيد 19 الذي يسببه الفيروس، بما يعني ذلك من ضغط على أقسام الإنعاش بالمستشفيات والمصحات، أي أن ارتفاع في عدد المحتاجين إلى أسرة الإنعاش سيجعلنا نعود إلى تسجيل العشرات بل ولا قدر الله المئات من الوفيات الجديدة يوميا.


و سبق، أن نبهت وزارة الصحة إلى خطورة عدم التقيد بالتدابير الوقائية الخاصة بكوفيد– 19، وذلك على خلفية التراخي الملحوظ الذي تم تسجيله في الأيام الأخيرة بخصوص التدابير الوقائية.


ودعت الوزارة من جديد عموم المواطنات والمواطنين إلى ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية واحترام التدابير الوقائية ضد كوفيد-19 الـموصى بها من طرف اللجنة العلمية الوطنية ذات الصلة، والسلطات الصحية ببلادنا والمتمثلة في ارتداء القناع “الكمامة” بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية.


إن احترام جميع الإجراءات والتدابير الوقائية، يعد سلوكا مواطنا وتثمينا للمجهودات الجبارة المبذولة، وحفاظا على النتائج والمكتسبات المحققة فالمغرب والمغاربة لن يتحملوا توقفا جديدا لعجلة الاقتصاد.

تعليقات