Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

“مجمع الصالحين” يدعو للملك محمد السادس نصره الله وأيده


 “مجمع الصالحين” يدعو للملك محمد السادس نصره الله وأيده 


“مجمع الصالحين” يدعو للملك محمد السادس نصره الله وأيده


في إطار حفلات عيد العرش المجيد، وجريا على عادتها كل سنة، نظمت الزاوية الريسونية بشفشاون، الأحد، “موسم الدعاء لأمير المؤمنين في الملتقى الحادي عشر لمجمع الصالحين”، وذلك افتراضيا عن بُعد، إذ تم بثه مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


وأوضحت الزاوية الريسونية أن هذا الموسم “عرف مشاركة مجموعة من شيوخ الطرق الصوفية والزوايا المغربية وحُفاظ القرآن الكريم وممثلي أشراف الحجاز وسكان مدينة سبتة، وثلة من العلماء وأهل الفضل”، وافتتحه خطيب جامع القرويين الدكتور إدريس الفاسي الفهري.


وأضاف المصدر ذاته أن كلمات المشاركين ومداخلاتهم ركزت على الدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، وتجديد عهود البيعة الشرعية لمقامه جريا على عادة الأجداد، إذ منذ انطلاق “ملتقى مجمع الصالحين” سنة 2011 وهو يسعى إلى جمع شمل الطرق الصوفية بالمملكة المغربية، في لقاء سنوي يحضره الآلاف من المنتسبين للتصوف داخل الوطن وخارجه؛ وذلك من أجل غاية وحيدة، وهي الدعاء الصالح لأمير المؤمنين باعتباره المرجع الأعلى في شؤون الدين والدنيا، والدعاء له هو دعاء للمغاربة أجمعين وللمسلمين، إذ في سلامته وصحته سلامة البلد وضمان للأمن والاستقرار.


وأوضحت الزاوية الريسونية أن شيوخ الطرق الصوفية والزوايا المغربية في هذا الموسم عبروا عن “تشبثهم وتجندهم وراء أمير المؤمنين نصره الله في كل ما يصبو إليه من رقي وازدهار لصالح وطننا المحبوب، مُعربين عن كامل استعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس ليبقى المغرب محفوظا مرعيا بعناية الله؛ كما عبروا عن ضرورة تطوير هذه الزوايا لمسايرة السياق العالمي الجديد وما يقتضيه من امتلاك الوسائل التكنولوجيا واللغات الحية”.


إن هذا الملتقى المبارك، تضيف الزاوية الريسونية، “يرد على الاستفزازات والافتراءات التي ما فتئ الخصوم يحيكونها ضدا وبغضا في مغربنا، ولذلك أكد المشاركون في كلماتهم على دور الأمن الروحي في الحفاظ على وحدة الأمة وأمنها واستقرارها، الأمر الذي يفتقد إليه أولئك الخصوم”.


يشار إلى أن “ملتقيات مجمع الصالحين” حظيت بالرعاية الملكية السامية للملك محمد السادس، التي تُعبر عن التفاتة أمير المؤمنين إلى دور الطرق الصوفية والزوايا المغربية في الحفاظ على الأمن الروحي للمملكة المغربية من خلال مجالس القرآن الكريم، وحلقات الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكذا بذل الصدقات والأعمال الصالحات وترك الشبهات وفق ما جاءت به الشريعة الغراء في بُعد تماما عن البدع والمُحدثات.

تعليقات