Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

صحيفة فرنسية تكشف عن وجود جنود إيرانيين بقواعد عسكرية للجيش الجزائري قرب معسكرات تندوف

 

صحيفة فرنسية تكشف عن وجود جنود إيرانيين بقواعد عسكرية للجيش الجزائري قرب معسكرات تندوف


صحيفة فرنسية تكشف عن وجود جنود إيرانيين بقواعد عسكرية للجيش الجزائري قرب معسكرات تندوف


أوردت صحيفة “ساحل أنتيليجينس” الفرنسية عن تواجد جنود إيرانيين في قواعد عسكرية للجيش الجزائري على بعد كيلومترات قليلة من معسكرات تندوف التابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية


وقالت الصحيفة الفرنسية المتخصصة في قضايا منطقة الساحل والصحراء، إن هذا التواجد لجنود الحرس الثوري الإيراني، يأتي في أعقاب العمل الذي بدأه رأس النظام العسكري الجزائري “السعيد شنقريحة”، لتعزيز تأطير مليشيات حزب الله الإرهابية، لجبهة البوليساريو.



وأضافت “ساحل أنتيليجينس” أن رجل النظام العسكري الجزائري، قرر أيضا اللجوء إلى حزب الله اللبناني بعد اعترافه بعجز “مليشيات البوليساريو” في مواجهة الجيش المغربي، حيث بات مقتنعا بأن جماعة مرتزقة البوليساريو باتت غير قادرة على تنفيذ استراتيجية زعزعة الاستقرار بالمنطقة، والتي يريد تحقيقها النظام العسكري الجزائري ضد المغرب.


وأكد المصدر ذاته، أن دعوة رئيس أركان الجيش الجزائري، للكوادر المتمرسة بمليشيات حزب الله الإرهابية، تهدف لتعزيز قدرات جبهة البوليساريو في تقنيات الحرب غير المتكافئة، والاعتماد على خبرتها الحربية التي اكتسبتها في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي بجنوب لبنان وسوريا.


كما أوضحت الصحيفة الفرنسية، أن تجربة حزب الله المصنف دوليا كمنظمة إرهابية، سيتم استخدامها من قبل النظام العسكري الجزائري، للحد من الهزائم التي تتلقاها مرتزقة البوليساريو ميدانيا في مناوشاتها المستمرة مع المغرب شرق الجدار الدفاعي والأمني.


وأكدت الصحيفة ذاتها، أن هناك هدفا آخر لنظام شنقريحة، والمتمثل في إبقاء الرأي العام الجزائري تحت توتر دبلوماسي وأزمة دائمة مع المغرب، لنسف الحراك الشعبي الجزائري، ووقف تحركات حركة تقرير مصير منطقة القبائل (الماك) المناهضة لنظام شنقريحة المتهالك.


وختمت أنه رغم نجاح هذه الاستراتيجية الخبيثة من طرف النظام العسكري الجزائري، حتى الآن في احتواء احتجاجات الحراك الشعبي الجزائري، إلا أن نظام الجنرالات في الجزائر فشل في إيهام الجزائريين خارجيا، حيث حمل الشعب الجزائري النظام العسكري مسؤولية الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد منذ مدة طويلة.

تعليقات