Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

الأمن الوطني يطارد “كارديانات” المرابد بأكادير


 الأمن الوطني يطارد “كارديانات” المرابد بأكادير

الأمن الوطني يطارد “كارديانات” المرابد بأكادير


في الوقت الذي واصل فيه حراس عدد كبير من مرابد أكادير استخلاص واجبات ركن السيارات من المواطنين، رغم القرار الأخير الذي أصدره المجلس الجماعي، القاضي بمجانية المواقف حتى إشعار آخر. شنت السلطات المحلية والأمنية حملة على “الكارديانات” ممن يعملون كحراس للسيارات بععد من مرابد المدينة.


يأتي ذلك، بعد أن استولى عدد من الحراس مجهولي الهوية على عدد من المرابد، بعضهم يرتدي زيا مميزا، فيما تعمد آخرون الظهور بلباسه العادي، بمجموعة من مرابد المدينة، على غرار حي الداخلة والسلام و”جيت سكن” و”ليزاميكال”، وكذا “ليراك” و”بوركان”، إضافة إلى المواقف المحاذية للمنطقة السياحية، وأضحوا يستخلصون الأموال من المواطنين أحيانا بالحيلة وبرضى تام منهم، وأحيانا أخرى يلجؤون إلى التهديد واستعمال القوة.



وفي ظل الوضع الجديد القائم على مجانية استغلال المرابد، لجأ هؤلاء الحراس، إلى طرق أخرى لاستخلاص ثسعيرة موقف السيارات والعربات،  فما أن يرمقوا سيارة تدخل هذه المواقف للبحث عن مكان للركن، حتى يبدؤون في مساعدة سائقها على الركن والبحث له عن مكان مناسب، واستفساره عن رغبته في غسل السيارة وتنظيفها. ورغم تجاهل بعض المواطنين لهذه الأساليب التي يلجأ إليها الحراس، إلا أنهم أيضا بمجرد ما يرمقون سيارة يرغب صاحبها في مغادرة المكان، حتى ينطلقون مسرعين نحوها من أجل إحراج صاحبها، بعد مساعدته على الخروج الآمن من المربد، والوقوف بالقرب من مكان القيادة في انتظار تسلم الواجبات المادية، وفي حال رفض صاحب السيارة دفعها ينهالون عليه بالسب والشتم أحيانا، وبالاستعطاف والاستجداء أحيانا أخرى.


واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن أغلب الحراس تخلوا عن السترات الصفراء والبرتقالية، وذلك من أجل عدم إثارة الشبهات حولهم، وخوفا من وقوعهم في قبضة السلطات المحلية، حيث يتحايلون على الجميع بأنهم يقومون بغسل السيارات المركونة فقط وليسوا حراسا للسيارات.

تعليقات