Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

فيسبوكيون: "وحيد" العنيد في حاجة ماسة إلى خدمات الراقي الجزائري


فيسبوكيون: "وحيد" العنيد في حاجة ماسة إلى خدمات الراقي الجزائري


فيسبوكيون: "وحيد" العنيد في حاجة ماسة إلى خدمات الراقي الجزائري


غريب أمر المدرب "وحيد"، في كل مقابلة يصر أن يزرع الرعب في قلوب المغاربة، بسبب أسلوب لعبه وخياراته البشرية التي لا يمكن لعاقل أن يتقبلها حتى لو كان جاهلا بفنون الكرة، وما حصل ليلة أمس خلال مقابلة الغابون، أكد بصدق أنه مدرب "عنيد"، لدرجة أنه رفض تقويم أخطائه حتى كاد "الفهود" يمطرون شباكنا بوابل من الأهداف التي كان للحظ دور كبير في إهدارها ببشاعة أمام دفاع مفكك، أشبه ما يكون بشوارع الخليج العريضة.


وعلى الرغم من أن الشارع المغربي أجمع على كون عدد من اللاعبين الذين اعتمدهم "وحيد" في تشكيلته التي طارت إلى "الكاميرون" لا يستحقون شرف حمل القميص الوطني، لأسباب تراوحت بين غياب التنافسية وضعف الأداء، غير أن المدرب كان له مرة أخرى رأي آخر، وكأنه وحده من يسبر أغوار عوالم الكرة، وقد عاين الجميع أمس كيف "قامر" بلاعب "مهزوز" من قبيل "سفيان شاكلا"، أثبتت كل الفرص التي منحت له سابقا أن آخر مدافع في البطولة المحلية، يبقى أفضل منه بكثير، فكيف يفضله "وحيد" على لاعبين بارزين من قبيل "جواد اليميق" و "زهير فضال" و "أشرف داري".. ومع ذلك أصر على عدم تغييره رغم تسببه في تلقي شباك الفريق الوطني هدفين والحصيلة كادت تكون أكبر لولا الحظ الذي عاكس "الفهود"، الأمر الذي أدخل الجميع في حيرة كبيرة، ألغيت معها "كاع الفهامات" وتوقفت معها قدرة العقل على تفسير ما حصل، لدرجة أن وحيد لم يغير "شاكلا" إلا قبل 4 أو 5 دقائق من نهاية المقابلة، أمام استغراب الجميع.


وفي كثير من الأحيان يصعب فهم الطريقة التي يفكر بها "وحيد"، ففي الوقت الذي أصر على استبعاد "زياش" و"مزراوي" وهما من هما، ورفضه مناقشة هذا القرار، نجده اليوم يعتمد بشكل أساسي على أسماء تم استدعائها في الدقيقة الـ 90، وهنا الحديث عن كل من "طارق تيسودالي" و "عز الدين أوناحي" اللذين لم يسبق له أن جربهما خلال المقابلات الإعدادية ولا حتى الرسمية، ولحسن حظه أنهما كانا في المستوى، كما أن عناده وكبرياءه المبالغ فيه، فوت على الفريق الوطني فرصة استدعاء أسماء كان بإمكانها أن تقدم الإضافة المرجوة، وفضل استدعاء أسماء أخرى تفتقد للجاهزية والتنافسية المطلوبة، وهنا الحديث عن اللاعب "منير الحدادي" الذي لا يعتمد عليه فريقه إشبيلية حتى كاحتياطي، فضلا عن زميله "يوسف النصيري" الذي غيبته الإصابة مدة طويلة عن الميادين، وقد اتضح ذلك بشكل جلي من خلال أدائه الباهت جدا، دون الحديث عن "فيصل فجر" الذي استغرب الكل سبب استدعائه.


وفي مقابل ذلك، طرحت أكثر من علامة استفهام عريضة حول سبب تجاهل "وحيد" العنيد للاعب كبير من قيمة المهاجم "سفيان رحيمي" الذي يملك خبر قارية كبيرة وموهبة كروية متميزة جدا يشهد له بها الكل، وإصراره على عدم منحه حتى نصف فرصة من أجل إبراز ما لديه من قدرات بالإمكان ترجمتها على الملعب بما يخدم مصالح الفريق الوطني، حتى أن عددا من المتتبعين اعتبروا أن من تلزمه "رقية شرعية" ليس المنتخب الجزائري، بل المدرب "وحيد" العنيد.

تعليقات