Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

قضية توقيف ثلاثة أطباء في جراحة العظام بمستشفى الحسن الثاني تصل البرلمان

 

قضية توقيف ثلاثة أطباء في جراحة العظام بمستشفى الحسن الثاني تصل البرلمان


قضية توقيف ثلاثة أطباء في جراحة العظام بمستشفى الحسن الثاني تصل البرلمان


وصلت قضية توقيف ثلاثة أطباء في جراحة العظام، وإحالة طبيبة للنساء والتوليد على التأديب، بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، (وصلت) إلى البرلمان


فبعد الجدل الكبير الذي أثارته القضية، وجه النائب البرلماني مصطفى ابراهيمي عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا لوزير الصحة، إلى إحالة طبيبة للنساء والتوليد على المجلس التأديبي، بعد إطلاعها وزير الصحة خلال زيارته لمدينة الداخلة على عدد من المشاكل التي تعيق العمل بالمستشفى.



و أشار ابراهيمي إلى توقيف ثلاثة أطباء آخرين مختصين في جراحة العظام والمفاصل عن العمل مع إيقاف صرف أجورهم، “بسبب شروط التعقيم غير المناسبة لإجراء العمليات المتعلقة بالعظام والمفاصل وأمور تتعلق بإشكالات لوجيستيكية لعملهم”.


وطالب المصدر ذاته وزير الصحة بفتح تحقيق “محايد” في المشاكل المطروحة من قبل هؤلاء الأطباء، متسائلا “لماذا تزامن إحالة طبيبة النساء والتوليد من طرف المديرية الجهوية على المجلس التأديبي مباشرة بعد الزيارة التي أثيرت فيها حالة العمل المتدهورة بالمستشفى الجهوي بالداخلة”.  و“ما هي الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لإنصاف الطبيبة والأطباء الموقوفين عن العمل؟ وما هي التدابير التي ستعتمدونها لتحسين ظروف العمل بمستشفى الداخلة خاصة وأن هذه المدينة تعرف تطورا اجتماعيا واقتصاديا جد واعد لا يجب على القطاع الصحي أن يبقى متخلفا عنه؟”.


وكانت طبيبة النساء والتوليد بمستشفى الداخلة، قد مثلت أمام المجلس التأديبي الأسبوع الماضي، بعدما تلقت استدعاء من المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، بداية الشهر الجاري.


وفي رسالة وجهها إلى وزير الصحة، قال طارق توا زوج الطبيبة نزهة العرش، وهو طبيب أيضا أحد الأطباء الثلاثة الذين تم توقيفهم عن العمل منذ يناير الماضي، (قال) إن ما تعرضت له زوجته “شطط سافر لاستعمال السلطة”.


وخاطب الطبيب الوزير قائلا: لقد “أصبحت زوجتي هدفا لممثليكم لحرب ضروس موجهة ضدي”، مضيفا “بسبب حساسية اختصاصها ومسؤوليتها العائلية، تستنزف صحتها الجسدية والنفسية لياتي هذا التنمر الإداري يقضي على القليل الذي يمكنها من الصمود”. وتابع “سبق وان استنزفت بعد زيارتكم وطرحها المشاكل التي تلاقيها في عملها وما لاقته من انتقام إداري اضطرها إلى التوقف المرضي عن العمل بعده بسبب انهيار عصبي لمدة ثلاثة أشهر”.


وهدد بالتصعيد قائلا، “اليوم سيدي الوزير أعلمكم أنه بلغ السيل الزبى، ليستعمل مدراؤكم حيلهم بالهجوم على زوجتي فهذا غير مقبول، تم تخطي الخط الأحمر الذي سأضطر معه إلى استعمال جميع الوسائل أكانت إعلامية أو سياسية أو

تعليقات