Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

خوفا من تصدع جديد في العلاقات بين البلدين … إسبانيا ترفض إتهام المغرب بالتجسس على رئيس حكومتها

 

خوفا من تصدع جديد في العلاقات بين البلدين … إسبانيا ترفض إتهام المغرب بالتجسس على رئيس حكومتها


خوفا من تصدع جديد في العلاقات بين البلدين … إسبانيا ترفض إتهام المغرب بالتجسس على رئيس حكومتها


تبدو قضية ارتباط المغرب بموضوع التجسس على هاتفَي رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع، مارغاريتا روبليس، منتهية حتى قبل أن تبدأ، وذلك بعدما رفضت حكومة مدريد توجيه الاتهامات إلى السلطات المغربية، في حين أكدت حكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس، أنها لم تناقش الموضوع أساسا خلال المجلس الحكومي.


وبحثت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي” عن إجابات عن هذا الموضوع عبر الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، وذلك خلال الندوة الصحفية التي تلت اجتماع المجلس الحكومي الذي عُقد اليوم برئاسة أخنوش، لكن المسؤول الحكومي المغربي كشف أن هذا الموضوع لم يكن مطروحا للنقاش أساسا ضمن جدول الأعمال.


ويأتي ذلك بعد 24 ساعة على تصريحات وزيرة السياسة الإقليمية المتحدة باسم الحكومة الإسبانية إزابيل رودريغيز، التي قالت إنه “لا ينبغي التفكير في ما إذا كان المغرب هو الذي يقف وراء عملية التجسس”، وأوردت أن الأمر يتعلق إلى حدود الساعة باختراق هاتفي رئيس الوزراء ووزيرة الدفاع فقط دون مسؤولين حكوميين آخرين، وإن التحقق من المعلومات المتوفرة لا يزال جاريا.


ولم تقدم إسبانيا أي نوع من أنواع الاتهام الرسمي للمغرب، كما تتحاشى الإشارة الضمنية لارتباط جيرانها الجنوبيين بهذا الملف، وذلك في ظل تحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي أنهت حوالي سنة من الأزمة المعلنة، علما أن أحزابا معارضة تشكك في الرواية الرسمية الإسبانية على اعتبار أن هذا الإعلان يأتي بعد الكشف عن لائحة العشرات من السياسيين الذين تعرضت هواتفهم للاختراق، والمنتمين لإقليمي الباسك وكاتالونيا.


وكان الوزير المكلف برئاسة الوزراء فيليكس بولانيوس أمس الاثنين، إن الهاتف المحمول لرئيس الوزراء تعرض مرتين للاختراق في شهر ماي من العام الماضي، في حين جرى استهداف هاتف وزيرة الدفاع مرة واحدة في يونيو من العام نفسه، الأمر الذي تم عبر برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي، مبرزا أن هذا الأمر أدى إلى تسرب قدر كبير من البيانات.


وربطت الصحافة الإسبانية بين الفترة التي جرى فيها الاختراق وبين المغرب بحكم الأزمة الدبلوماسية التي كانت تعيشها العلاقات بين البلدين حينها، قبل أن تتحدث تقارير أخرى عن أن هاتف وزيرة الخارجية السابقة، أرانتشا غونزاليس لايا، تعرض بدوره للاختراق، لكن الحكومة الإسبانية نفت صحة هذه المعلومات بشكل رسمي.

تعليقات