Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

تفاصيل “ساعات في الجحيم” قضاها وفد مغربي رسمي في مطار عصابة العسكر الجزائري!

 

تفاصيل “ساعات في الجحيم” قضاها وفد مغربي رسمي في مطار عصابة العسكر الجزائري!


تفاصيل “ساعات في الجحيم” قضاها وفد مغربي رسمي في مطار عصابة العسكر الجزائري!



أفادت مصادر مؤكدة، أن الوفد الإعلامي المغربي (القناة الأولى)، اضطر إلى العودة إلى أرض الوطن، وذلك بعد إقدام السلطات الجزائرية على حجز معداته بمطار “الهواري بومدين”، ومنعه من تغطية أشغال القمة العربية في نسختها الـ31.


وارتباطا بما جرى ذكره، نشر الإعلامي “قي@س محسن”، موفد القناة الأولى إلى الجزائر، تدوينة عنونها بـ”حكايتي مع الجزائر”، كشف من خلالها تفاصيل ساعات في الجحيم، قضاها الوفد الإعلامي المغربي بالجزائر، قبل يعود أدراجه إلى أرض الوطن، عقب منعه من تغطية أشغال هذه القمة.


وجاء في تدوينة الزميل “قيس محسن”: “عن أي جار نتكلم، وعن أي تنظيم نتحدث، هل ما عجزت عنه الأمم المتحدة وعدد من الأصدقاء والأشقاء عبر الوساطة لحله، يمكن أن تنجح الشعوب في فك خيوطه؟”.


وشدد “قيس” على أن: “التهميش والإقصاء وسوء المعاملة لم يطل المسؤولين المغاربة فقط، بل كذلك الوفد الإعلامي المغربي الذي كنت فردا منه، للمشاركة في أشغال الجامعة العربية”، قبل أن يتابع قائلا: “تركنا في المطار لساعات طوال بعد سفر تطلب منا التوجه لباريس ثم بعدها الجزائر نظرا لقرار دولة العسكر قطع الحدود الجوية مع المغرب”.


كما أكد الزميل الصحفي قائلا: “تعرضنا لكل أشكال اللامبالاة والتحقيقات غير الرسمية من أجهزة ادعت أنها تريد المساعدة لحل مشكلة الولوج إلى بلد لا تؤمن بحسن الجوار، لكن دون جدوى، استغرق منا الأمر أكثر من ست ساعات داخل المطار، ليأتي بعدها الفرج الملغوم، مفاده إمكانية ولوجنا الأراضي الجزائرية كأفراد، وليس كصحفيين، أي بمعنى آخر جردنا من كل آليات اشتغالنا، من معدات وتجهيزات، ودائما لأسباب واهية اعتدنا أن تختلقها الجزائر في ملف وحدتنا الترابية، فما بالك في هكذا قمة فشلت قبل انطلاقها”.


وتابع “قيس” حديثه موضحا: “بعد ذلك، توصلنا بخبر مفاده أن الإعلام المغربي لا مكان له بالقمة، وبالتالي ليس لنا الحق في الاعتمادات، هنا تساءلنا مرة أخرى عن سبب تواجدنا فوق أرض تكره المغرب وأبنائه، أكيد فتفوقنا واضح من الوهلة الأولى، بنية تحتية وعقلية ودبلوماسية هشة تحتاج الكثير من التأهيل، وفكر يطغى عليه الحقد إزاء التطور الكبير الذي تعيشه المملكة، الحمد لله على بلدنا و ملكنا، فحتى التجول بالجزائر محكوم بتوقيت محدد بالنسبة للمواطنين كما الأجانب، طرق تقفل ومحلات تغلق، فعلا دولة عسكر لا زالت تشتغل بمبدأ حظر التجوال”.


وأوضح ذات المتحدث قائلا: “بعد ليلة لم تخلو من مراقبة الأجهزة الاستخباراتية عن بعد، عدنا أدراجنا ولله الحمد لبلدنا الحبيب، بلد الأمن والأمان والازدهار والتقدم، فعلا كانت قمة في الاحتقار والتخابر والتواطؤ، وليست قمة لحل مشاكل الأمة العربية، هكذا عودتنا الجزائر”.

تعليقات