Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

تصعيد جزائري خطير ضد المغرب !


تصعيد جزائري خطير ضد المغرب !


تصعيد جزائري خطير ضد المغرب !


صعدت الجزائر من لهجتها تجاه المغرب بعد يومين فقط من انتهاء القمة العربية، وبعد رفضها دعوة رسمية من المغرب للرئيس تبون.


القمة العربية التي لم تكن ذات قيمة تذكر، ساهمت في مزيد سوء فهم بين الأشقاء العرب ولم تستطع ’’لم الشمل’’ كما روجت له الدعاية الجزائرية.



وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، هاجمت في تقرير صدر في ساعة متأخرة من يوم الجمعة، وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي خلق الحدث في القمة 31 واتهمته بـ”اختلاق دعوة مزعومة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لزيارة المغرب”.


وكان ناصر بوريطة قد أعلن في حوار مع قناة عربية، توجيه دعوة وصفها بالمفتوحة، من الملك محمد السادس إلى الرئيس تبون لزيارة الرباط، رداً على تصريح سابق لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الذي اعتبر تغيّب الملك محمد السادس عن قمة الجزائر بأنه: “فرصة ضائعة كان يمكن أن تُستغل لتوفيرها فرصة لقاء بين ملك المغرب والرئيس تبون، لبحث تحسين العلاقات بين البلدين”.



وزعمت الوكالة هذه الدعوة “مناورة غير اللائقة”، وقالت في التقرير ذاته إن الغاية من الدعوة هي “لفت الأنظار من خلال تسليط أضواء الصحافة العالمية على العلاقات الثنائية الجزائرية-المغربية، والتشويش على قمة عربية حاسمة تعقد في ظروف استثنائية”.


وادعت الوكالة الجزائرية أن بوريطة لم يشارك مع نظرائه في النقاش، وان كان يسعى للفت الأنظار في حين لم يجري بوريطة أي مقابلة سوى مع قناة العربية.



كما اتهمته بأنه رفض أن يحظى بالضيافة الجزائرية المعهودة، وانه ’’ أمضى وقته يتجول في أروقة القمة بحثا عن أي صحافي ليلقي عليه هراءه بدلا من المشاركة، بطريقة بناءة مع أقرانه في مناقشة التحديات الحاسمة التي يواجهها العالم العربي أمام نظام عالمي جديد في طور التشكيل”.




ولم تتوقف الوكالة عند هذا الحد بل اتهمت بوريطة ’’ بمحاولته إقناع الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن ممثلا لجبهة البوليساريو كان حاضرا ضمن المشاركين في القمة، قبل أن ينتهي به الأمر الى “الاعتراف بأن فريقه المتحايل كان على خطأ وهذا ما يعكس للأسف مساهمة الوفد المغربي المشارك في أشغال قمة الجزائر”، حسب ذات المصدر.



وعادت الوكالة لاستخدام القضية الفلسطينية كمشجب لتعلق عليه فشل القمة 31 التي انتهت قبل أن تبدا يوم 1 نونبر الجاري، والتي لم تفلح في لم الشمل، ولم تكن لها قيمة تذكر نظرا لغياب العديد من القادة العرب.



وزادت الدعوة المغربية الرسمية، من إحراج القيادة الجزائرية التي تتقن لعبة صم الآذان، خاصة وأن الملك محمد السادس طالب غير مرة في خطاباته الرسمية، من الجارة الشرقية إعادة فتح الحدود بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، وواصل سياسة اليد الممدودة في احترام تام للأعراف الدبلوماسية وقيم حسن الجوار، الأمر الذي لم تحسن الجزائر التفاعل معه خلال السنين الماضية.

تعليقات