“دراجي” بوق الكابرنات في قلب فضيحة جديدة ومغاربة يفضحونه

“دراجي”  بوق الكابرنات في قلب فضيحة جديدة ومغاربة يفضحونه

سقط بوق الكابارات “حفيظ دراجي”، في فضيحة جديدة، بسبب ممارسته للكذب على صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر تدوينة تحدث فيها على “الإستنساخ الممنهج للتاريخ والإرث والعادات والتقاليد والثقافة والفنون الجزائرية” وهو ما أثار موجة من التعليقات الساخرة لأن المقصود بالرسالة هو “المغرب” بطبيعة الحال.

وادعى الدراجي في تدوينته، أن “التاريخ والإرث والعادات والتقاليد والثقافة والفنون الجزائرية بكل تفاصيلها تتعرض لعمليات نهب وسطو واستنساخ ممنهج”، مؤكدا أن في الفترة الأخيرة  تزايد فيها “السطو” في اطار “حرب معلنة على كل ما هو جزائري، يفوق بكثير ما فعلته فرنسا أثناء فترة الاستعمار”.

وأضاف الإعلامي الجزائري، “يقتضي منا التجنيد لحماية تراثنا الحضاري والحفاظ عليه ونشره في كل وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية، و وسائط التواصل الاجتماعي التي تحولت الى ساحة معركة يجب أن يخوضها كل واحد منا لنشر الحقائق التاريخية ومواجهة التزييف والتحريف الذي يتعرض له شعبنا وبلدنا”.

انهالت التعليقات الساخرة على الدراجي، وقال أحد نشطاء موقع “الفايسبوك”: “ضربني وبكى، سبقني وشكى”، فيما علق الآخر وقال :تستغبي متابعيك بشكل عجيب!!! كل ما أثير في الآونة الأخيرة هو سطو نظامك العسكري على تراث جاره المغرب ابتداء بالزليج ومرورا بالكسكس والقفطان وو…”.

ومن جانبه علق الإعلامي المغربي المصطفى العسري معززا كلامه بحقائق تاريخية تبرز مدى استيلاء الجزائر على ثقافة العديد من الحضارات، وقال: “يمكنك الرجوع الى تصريح الرئيس بوتفليقة / المغربي المولد الذي دعا الى الاستفادة من حرفية الصناع المغاربة.. لترميم القصر الملكي المرابطي في تلمسان.. لا تنسى ان حكام الجزائر السابقون والحالي تبون مازال يسكن قصر المرادية.. وهو قصر الحكام الأتراك بالإيالة السابقة.. قبل تسليم تركيا الإيالة العثمانية الى فرنسا..”.

المصدر الخير 

صباح أكادير