Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة و تاريخ بوجلود الذي يحتفل به المغاربة في عيد الأضحى المبارك


قصة و تاريخ  بوجلود  الذي يحتفل به المغاربة في عيد الأضحى المبارك 


قصة و تاريخ  بوجلود  الذي يحتفل به المغاربة في عيد الأضحى المبارك


يعود أصل هذه العادة حسب بعض الآراء إلى إفريقيا جنوب الصحراء ، وهي مستوحاة من أساطير قديمة تتحدث عن وحش تتدلى منه الجلود كان يزرع الرعب في الناس خاصة في البوادي النائية.


يقول الباحث إبراهيم أزروال : بوجلود من الفرجات المغربية الغنية بالدلالات والمعقدة التركيب، وهي بعد يعتني بالفرجة من حيث هي تمسرح وتشخيص لفرجات ونسج لعوالم، وإحالة على حالات واشتغال اللغة، وانتشاء بالنصوص وتلذذ بالباروديا وبالسخرية وبالفكاهة.

وبتعبير آخر ف “بيلماون أو بوجلود أو بولبطاين” هو مهرجان شعبي يخلد فيه كعادة تراثية وذلك احتفالا بعيد الأضحى المبارك يمارسه شباب كثيرون، وهو عبارة عن احتفالات موسيقية وغنائية ورقصات شعبية رفقة أطفال صغار من الذين لديهم غيرة ورغبة في حمل المشعل. ويتكلف الشباب الآخرون باستخدام الأدوات الموسيقية المحلية كالطبل والدفوف وآلات أخرىالمرافقة لهم.


تسميات مهرجان «بوجلود» تختلف تبعا لكل منطقة في المغرب، فمثلا أهالي منطقة سوس (التي تضم مدينة أكادير) بجنوب غربي المغرب، يطلقون على المهرجان اسم «بوجلود» أو «بيلماون»، في حين يسمى في منطقة دكالة والشاوية، بوسط البلاد، بـ«هرمة بولحلايس»، وفي مناطق الشمال بـ«بولبطاين»، وعلى ساحل الأطلسي يقال له «ميمون» أو «أمعشار»، كما يدعى «بوهو» في مناطق عدة من غرب البلاد، وبـ«سونة» في شرقها، أما في المناطق الصحراوية فيعرف بـ«سبع بطاين» لأن بطل الكرنفال يلبس سبعة جلود أو «بطاين» الأولى في اليد اليسرى، والثانية باليد اليمنى، والثالثة بالظهر، والرابعة على الصدر، والخامسة والسادسة على الرجلين اليمنى واليسرى، والسابعة توضع على الرأس بقناعها وقرنيها.

@

تعليقات

محتويات الموضوع