مع الحبيب مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلم و على آله وصحبه وسلم

سبط الرسول الكريم مولاي أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله

مع الحبيب  مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلم و على آله وصحبه وسلم 

ـ وعن " أبي إسحاق " قال : سُئل البراء أكان وجه النبي " صل الله عليه وآله وصحبه وسلم " مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل القمر. رواه البخاري.

ـ وقال " أبو هريرة " : ما رأيت شيئًا أحسن من رسول الله " صل الله عليه وآله وصحبه وسلم "، كأن الشمس تجري في وجهه.

ـ  وعن " جابر بن سمرة " رضي الله عنه قال : " رأيت رسول الله " صل الله عليه وآله وصحبه وسلم "  في ليلة إضحيان (مقمرة)، وعليه حُلَّة حمراء، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله " صل الله عليه وآله وصحبه وسلم " وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر".

جبينه:

ـ عن " أبي هريرة " رضي الله عنه قال : " كان رسول الله " صل الله عليه وآله وصحبه وسلم "  أسيل الجبين "، (الأسيل: هو المستوي)، أخرجه عبد الرازق والبيهقي ابن عساكر.

ـ  وعن " عائشة " رضي الله عنها قالت : كان " صل الله عليه وآله وصحبه وسلم " أجلى الجبهة، إذا طلع جبينه من بين الشعر، أو طلع في فلق الصبح، أو عند طفل الليل، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ، وكان النبي " صل الله عليه وآله وصحبه وسلم " واسع الجبهة. رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر.

عيناه:

ـ  كان النبي " صل الله عليه وآله وصحبه وسلم " أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلّها ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة " البيهقي وحسنه الألباني.

ـ  وكان " صل الله عليه وآله وصحبه وسلم " إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين وليس بأكحل، رواه الترمذي.

ـ  وعن " علي " رضي الله عنه قال : كان رسول الله " صل الله عليه وآله وصحبه وسلم " عظيم العينين، هَدِبُ الأشفار، مشرب العينين بحمرة. رواه أحمد وابن سعد والبزار. ومعنى مشرب العينين بحمرة: أي عروق حمراء رقاق.

ـ  وعن "  جابر بن سمرة " رضي الله عنه قال : كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل " صل الله عليه وآله وصحبه وسلم ". رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير ...