فوائد الكركم في الطب الاعشاب و النبوي
الكركم يعتبر الكركم، أو كما كان يسمّى عند العرب باسم الورس، والكركب، والخرقوم، والزعفران الهندي من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيليّة، وموطنه الأصليّ دول جنوب آسيا، وتعدّ دولة الهند هي أكبر منتج للكركم، حيث يستعمل كتابلٍ لتحضير العديد من الأطباق حيث يتميّز بنكهته التي تشبه الفلفل، ورائحته التي تشبه البرتقال، كما أنّه يستخدم في صناعة الكاري، ويشار إلى أنّه ورد ذكر الكركم في الطبّ النبويّ، لما له العديد من الفوائد العلاجيّة التي سوف نتطرق إليها في هذا المقال.
الكركم في الطب النبوي
فوائد الكركم ينشّط الكبد،
وذلك عن طريق تناول كوب من الماء المغلي، المضاف إليه نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم المطحون بعد أن يترك لمدّة عشر دقائق. يساعد على علاج الصدفية، والعديد من الأمراض الجلديّة. يستخدم كمطهر طبيعيّ، ويساعد في التئام الجروح، والحروق. يعالج تقرّحات الفم، وذلك عن طريق الغرغرة في مغلي الكركم. يحسّن عملية الهضم، ويقلل من الانتفاخ. يساعد في التخلّص من السمنة المفرطة، وذلك عن طريق تقليل الشهية، فهو مثبّط للهرمون المسؤول عن الشهية، وبالتالي يقلّل من تناول الطعام. يقلل من نسبة الكولسترول في الدم. يساعد شرب الكركم في تهدئة الأعصاب.يعتبر علاجاً طبيعياً في علاج التهاب المفاصل.
يعالج اضطرابات الدورة الشهرية.
يخفض درجة الحرارة أثناء الإصابة في الحمى.
يقلّل من الالتهابات المرتبطة في مرض الربو، وذلك عن طريق تناول ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مع كوب من الحليب الدافئ.
يفيد في تثبيط تطوّر مرض الزهايمر عن طريق إزالة الترسّبات المسؤولة عن هذا المرض.
يعالج مشاكل الشعر، وفروة الرأس، والقشرة، وتساقط الشعر.
يزيل النمش، والكلف، ويساعد في تبييض الجسم، والبشرة بنسبة عالية جداً.