صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، عاهل الإصلاحات و التنمية
في مقال رائع لصحيفة (الاتحاد) الغابونبة ذكرت فيها :
أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، ملك مصلح قاد منذ توليه العرش ، عدة إصلاحات مكنت المملكة من تحقيق قفزة نوعية.
وأوضحت اليومية في مقال بعنوان “محمد السادس ، المصلح”، بعد اعتلاء جلالته العرش في 1999 ، بدأ ملك المغرب عدة إصلاحات مكنت المملكة من تحقيق “قفزة نوعية من حيث البنية التحتية ، لا سيما الطريق السريع ،والقطار فائق السرعة ،والموانئ الكبرى ، والطاقات المتجددة. ”
واضافت أنه تم اتخاذ خطوات مهمة في مجال تعزيز وتوطيد الحقوق والحريات ، بما يتوافق مع إرساء متين للممارسة الديمقراطية ، مسجلة أن جلالة الملك جعل المصالحة مع الماضي تحديا مهما.
وفي ظل هذا الزخم ،تضيف اليومية ، عرفت وضعية المرأة ثورة قانونية واجتماعية مع إصدار المدونة الجديدة (مدونة الأسرة) التي كرست المساواة بين الرجل والمرأة ، مبرزة أنه من خلال تحسين هذه القوانين، يدخل المغرب مرحلة جديدة من الحداثة وتعزيز دور المرأة.
وذكرت الصحيفة أن المغرب بدأ ،مع بداية 2000 ، إصلاحات مهمة من خلال وضع العديد من الاستراتيجيات القطاعية ، شملت مختلف القطاعات بما في ذلك الصناعة والفلاحة والتجارة والسياحة.
ورافق هذه الإصلاحات مجهود كبير في الاستثمارات في البنية التحتية لتعزيز الاندماج في الاقتصاد العالمي ، من خلال إطلاق مشاريع كبرى ، مشيرة في هذا الصدد إلى ميناء طنجة المتوسط ، والقطار فائق السرعة وشبكة الطرق السريعة والطاقات المتجددة وسياسة السدود والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
الله يبارك في عمر سيدي
 الغابونبة ذكرت فيها : أن صاحب الجلالة…){kind=link}