تفاصيل فرار مدير الأمن الخارجي للجزائر.........
في غفلة من الجميع قام اللواء محمد بوزيت المدعو يوسف المدير العام للوثائق والأمن الخارجي بجمع حقائبه والفرار بجلده من جمهورية الإغتيالات إلى إسبانيا ......
كيف له أن يظل في الجزائر وهو يعلم جيذا بحدسه الأمني والإستخباراتي أن شخصه هو موضوع زيارة الفريق الأول محمد بمبا مقيت رئيس الأركان العامة للجيش الموريتاني إلى الجزائر التي بذأت يومه الثلاثاء 5 يناير 2021 ........
محمد بمبا مقيت قدم إلى وهران حاملا معه تقرير سري من توقيع اللواء حنن ولد هنون المدير العام للأمن الخارجي والثوثيق الموريتاني يتضمن معلومات دقيقة وأذلة قاطعة.....
ثؤكد تورط محمد بوزيت في الشأن الداخلي للجارة موريتانيا منذ تاريخ التدخل العسكري المغربي الناجح والسريع في معبر الكركرات بتاريخ 12 نوفمبر 2020 .......
حيث حاول مدير المخابرات الخارجية محمد بوزيت الظغط على قرارات الرئاسة الموريتانية في ملف أزمة معبر الكركرات من خلال إختراق جمعيات المجتمع المدني وتيارات سياسية معارضة للنظام ........
بواسطة عملاءه عبر إستعمال إغراءات مالية وتحريضهم على تنظيم وقفات إحتجاجية يومية في العاصمة نواكشوط وهذا الأمر سبق أن تطرقنا له في حينه بالتفصيل حيث واجهته السلطات الموريتانية بصرامة وحزم .........
قائد الجيش الموريتاني الفريق الأول محمد بمبا مقيت عرض على الجنرال السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري إقالة مدير مخابراته الخارجي مقابل عقد إتفاقيات التعاون العسكري وتوطيد العلاقات الإستراتيجية بين البلديين وهو الطلب الذي وافق عليه شنقريحة في الحال...........
الأربعاء 6 يناير إتصل مدير ديوان شنقريحة بمدير المخابرات الخارجية محمد بوزيت لتبليغه بضرورة الحضور عاجلا إلى مقر القيادة العامة للأمر هام جذا .........
وبما أن الرجل يحفظ عن ظهر قلب قانون النظام العسكري في بلاده الذي لايعرف في قاموسه مفهوم الإعفاء من المهام بل لايجيد سوى لغة التصفية الجسدية أو فبركة ملف جنائي ثقيل والزج بضحاياه في السجون في إطار تصفية حسابات كما حدث مع سابقيه في الجيش والمخابرات ..........
وكما يقولون فأهل مكة أدرى بشعابها لهذا فضل محمد بوزيت إختيار الخيار الواقعي وهو الهروب من البلاد ثم التفاوض مع حكام قصر المرادية من موقع مريح وآمن .........
لهذا اتوقع في الأيام المقبلة الإعلان رسميا عن تعيين مسؤول جديد في منصب المخابرات الخارجية ..........
تعليقات
إرسال تعليق