Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

بعد تعيينه ..وزير خارجية نظام العسكر يطالب غوتيريس بتعيين مبعوث أممي للصحراء و ستقبل عصابات البوليساريو

 

بعد تعيينه ..وزير خارجية نظام العسكر  يطالب غوتيريس بتعيين مبعوث أممي للصحراء و ستقبل عصابات البوليساريو 


بعد تعيينه ..وزير خارجية نظام العسكر  يطالب غوتيريس بتعيين مبعوث أممي للصحراء و ستقبل عصابات البوليساريو


بعد أقل من أسبوع على تعيينه في منصب وزير الخارجية في الحكومة الجزائرية الجديدة، قال العمامرة، في كلمة في افتتاح أشغال المؤتمر الوزاري لمنتصف المدة لحركة بلدان عدم الانحياز، عبر تقنية الفيديو، إن “استئناف النزاع المسلح بين المملكة المغربية، وجبهة البوليساريو، يستحق اهتماما أكبر من المجتمع الدولي”.


ودعا وزير الخارجية الجزائري الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي وإطلاق عملية سياسية ذات مصداقية بين “طرفي النزاع”، مشيدا بما وصفه “بالدعم المتواصل الذي تقدمه حركة بلدان عدم الانحياز، منذ نشأتها للقضايا العادلة لتصفية الاستعمار في جميع أنحاء العالم”، مؤكدا على “ضرورة استمرار تضامنها مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي”، على حد قوله.



من جهة أخرى، استقبل الوزير الجزائري للشؤون الخارجية رمطان لعمامرة مساء أمس بالجزائر، وزير خارجية جبهة البوليساريو محمد سالم ولد السالك.


و قال لعمامرة في تغريدة له على تويتر، انه بحث مع ولد السالك، مستجدات النزاع الإقليمي حول الصحراء وآفاق تسويته”، وهي التسوية التي لا تراها الجزائر الا من منظور يتماهى وأطروحة البوليساريو بخصوص هذا النزاع.

استقبال القيادي في البوليساريو من طرف وزير الخارجية الجزائري الجديد القادم من عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة الذي اطاح به الحراك الشعبي في أبريل 2019، تحاول من خلاله الجزائر إرسال رسالة مفادها انها متمسكة بمواقفها الداعمة للبوليساريو، ورؤيتها بخصوص نزاع الصحراء، وذلك بالرغم من حديثه خلال تسلمه للمنصب خلفا لصبري بوقادوم، عن الاندماج والوحدة بالمنطقة المغاربية، والتي اعترف بأن نزاع الصحراء على رأس معوقات تحقيقها.


وفي سياق متصل، يرى عدد من المراقبين المغاربة، في إعادة تعيين العمامرة وزيرا للخارجية خلفا لصبري بوقادوم، محاولة لتدارك ما راكمه الطرح الانفصالي من إخفاقات، وتخوف النظام الجزائري من طرد الدبلوماسية المغربية لجبهة “البوليساريو” الانفصالية من الاتحاد الإفريقي، وهو التحليل الذي يدعمه كذلك الصحافي الجزائري، وليد كبير، والذي قال في تعليق له على عودة العمامرة إلى هذا المنصب، إن النظام الجزائري أدرك أن المغرب بدأ يقترب من جمع ثلثي الأعضاء، وبالتالي تغيير القانون الأساسي للاتحاد الإفريقي، الذي سيؤدي إلى طرد “البوليساريو”، واستعان بالعمامرة لصداقته الشخصية مع غوتيريس، واشتغاله لمدة طويلة داخل مؤسسات الاتحاد الإفريقي، وضبطه لمساطره القانونية.

تعليقات