هذه طرق الوقاية من فيروس كورونا في ظل استمراره في الزحف نحو مزيد من الدول !
في بادئ الأمر وجب تحديد المفاهيم حتى تتضح الرؤية حول ماهية فيروس كورونا القاتل، قبل الشروع في ترتيب طرق الوقاية بحسب الأولوية والأهمية. وفقا لما كشفت عنه منظمة الصحة العالمية، تعتبر فيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. ومن المعروف أن عددا من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأكثر حدة، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخرا مرض فيروس كورونا كوفيد-19.
ومع توالي زحف فيروس كورونا الذي بدأت أولى شراراته في إقليم ووهان بالصين، مخلفا بذلك خسائر في الأرواح، تتزايد المخاوف من هذا الكابوس الوبائي الذي تتوقف مدى إمكانية الإصابة به على السلوكيات التي يعتمد المرء في حياته اليومية.
وللحيلولة دون الإصابة بهذا الوباء الفتاك توصي منظمة الصحة العالمية باعتماد مجموعة من السلوكيات اليومية التي وإن تبدو في ظاهرة عادية، إلا أنها تبقى ذات أهمية بالغة في ظل عدم تمكن العلماء، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، من إيجاد لقاح كفيل بالقضاء على فيروس كورونا، أو ما يعرف علميا ب ” كوفيد-19″.
ومن جملة هذه السلوكيات الواجب اعتمادها في الحياة اليومية نذكر الآتي:
- احرص على تنظيف يديك باستمرار عبر فركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون.
- حافظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.
- تجنب ما أمكن لمس عينيك وأنفك وفمك بشكل متكرر.
- تأكد من إتباعك أنت والمحيطين بك لممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور.
- لا تغادر المنزل إذا شعرت بأعراض المرض واطلب المساعدة الطبية.
